الخبر الرئيسيفي المواجهة

اليوم الـ 84 للحرب على غزة.. “لا مكان آمن بقطاع غزة”.. الاحتلال يُواصل استهداف النازحين والمدنيين موقعًا عشرات الشهداء والمفقودين

لليوم الـ 84 على التوالي، تواصلت حرب الإبادة النازية ضد قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 17 عامًا، والتي يقودها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” المتعطش لـ “سفك دماء الفلسطينيين”؛ قصف وغارات وأحزمة نارية خلّفت آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين؛ وجلهم من الأطفال والنساء.

ولا تزال الآلة العسكرية “الإسرائيلية” المُذخرة أمريكيًا والمدعومة بمعلومات بريطانية من الجو، مستمرة في حربها المدمرة على قطاع غزة.. تستهدف المدنيين في بيوتهم والنازحين في مراكز الإيواء.

“لا مكان آمن” في أي بقعة بقطاع غزة من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه، حيث تُوقع آلة حرب الاحتلال كل لحظة مزيدًا من الشهداء والإصابات.

وأعلنت وزارة الصحة، مساء أمس الخميس، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 21,320 شهيدا و55,603 مصابين.

وارتكب جيش الاحتلال، مساء الخميس، مجزرة وحشية بقصف منزل لعائلة دياب في مخيم الشابورة وسط رفح يضم عددا من العائلات النازحة من سكان مدينة غزة، ووصل على إثره 21 شهيدا و50 إصابة إلى مستشفى الكويت برفح.

وكانت قوات الاحتلال، قد نفذت مجزرة جديدة في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، الخميس، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، والعالقين والمفقودين تحت الأنقاض، بعد أن استهدفت طائرات الاحتلال مربعًا سكنيًا لمنازل عائلات خير الدين والكرد والقاضي.

وقالت وزارة الصحة بغزة، إن 50 شهيدا وعشرات الإصابات ارتقوا. مشيرة إلى أن العدد مرشح للزيادة نتيجة قصف الاحتلال الاسرائيلي لمنازل المواطنين في بيت لاهيا وخان يونس والمغازي صباح اليوم.

واستشهد في مجزرة بيت لاهيا، الصحفي في قناة الأقصى الفضائية محمد خير الدين بعد استهدافه مع عائلته، إضافة للصحفي أحمد خير الدين مصور قناة “القدس اليوم”، فيما لا تزال جثمانيهما مع أفراد عائلتيهما تحت الأنقاض.

وصرحت وزارة الصحة بأن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الـ 24 ساعة الماضية 20 مجزرة بحق عوائل بكاملها؛ راح ضحيتها 210 شهداء و360 إصابة.

واستهدف جيش الاحتلال، بقصف مدفعي، شرقي مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة. بينما دمّر مسجد الزعفران شرقي مخيم المغازي.

ونبهت مصادر محلية إلى أن 8 شهداء وعدد من الجرحى ارتقوا جراء استهداف طيران الاحتلال الحربي لشقة سكنية في مخيم المغازي، وسط قطاع غزة.

وأضافت المصادر أن شهيدًا وعدد من الجرحى وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد استهداف الاحتلال مخيم البريج وسط القطاع. بينما وصلت عدة إصابات لمستشفى العودة بالنصيرات، جرّاء استهدافات وقصف الاحتلال في مناطق مختلفة بقطاع غزة.

وصباح اليوم، واصلت مدفعية وطيران الاحتلال قصف منازل وأحياء سكنية مأهولة في جنوبي ووسط قطاع غزة؛ لا سيما خان يونس والنصيرات والمغازي ودير البلح.

وارتكبت قوات الاحتلال مجازر جديدة، راح ضحيتها العديد من الأطفال، وتحديدًا إثر غارات إسرائيلية على منازل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة أدت لاستشهاد 20 مدنيًا وعشرات المفقودين.

ونوه مراسل “وكالة سند للأنباء” إلى أن مدفعية الاحتلال قصفت مخيم البريج وسط قطاع غزة، تزامنا مع مواجهات عنيفة شهدتها المنطقة مع المقاومة الفلسطينية.

وشنّ طيران الاحتلال الحربي غارة على مدينة خانيونس، جنوبي القطاع. بينما تعرضت مناطق جنوبي وشرق المدينة لقصف مدفعي عنيف.

والليلة الماضية، شنّ طيران الاحتلال حزاماً نارياً، وغارات عنيفة ومتتالية على محافظة الوسطى بقطاع غزة. بينما وصلت وصول إصابات للمستشفى الأوروبي بعد استهداف الاحتلال لمنزل عائلة العمور بمنطقة الفخاري شرق خانيونس جنوب القطاع.

وقالت مصادر  اخبارية ، إن 8 شهداء وعدد من الجرحى ارتقوا في غارة إسرائيلية استهدفت منزل عبد الرحمن إسماعيل قرب مسجد الاستقامة في مخيم المغازي، وسط قطاع غزة.

وأضافت  أن 9 شهداء وعدد من المصابين ارتقوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة الفخاري شرق خانيونس. بينما استهدف طيران الاحتلال “بدون طيار” منزلًا بصاروخ في محيط مسجد الشهداء بمخيم النصيرات.

وفي وقت سابق من أمس الخميس، أفاد سكان محليون باستشهاد 17 فلسطينيا، بينهم 5 أطفال، وإصابة 12 في قصف “إسرائيلي” على منزل قرب مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني بخان يونس.

وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيران رشاشاتها وقذائف تجاه ساحل مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة، بالإضافة لاستهداف وقصف من الزوارق الحربية لمناطق غرب دير البلح وسط القطاع.

ميدانيًا، لم تضع الحرب أوزارها بعد وتُواصل المقاومة الفلسطينية دكّ معسكرات ومستوطنات الاحتلال في غلاف غزة والمدن المحتلة بعشرات الصواريخ قصيرة وبعيدة المدى، في إطار معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني.

بينما تُواصل فصائل المقاومة على أرض غزة توجيه الضربات تباعًا لجيش الاحتلال ومدرعاته وآلياته العسكرية، موقعة في صفوف جنوده قتلى وجرحى بالعشرات.

وعلى الصعيد السياسي، تُواصل دولتا قطر ومصر جهودهما لـ “تقريب وجهات النظر”، وفق وصف مسؤول سياسي، مستهدفة التوصل إلى “هدنة إنسانية” عمادها عقد صفقة تبادل أسرى، بينما أكدت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” وفصائل المقاومة أن “لا مفاوضات تحت النار” مشترطة وقفًا شاملًا للعدوان على غزة وانسحاب آليات وجنود الاحتلال خارج القطاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى