الخبر الرئيسيانتهاكات الاحتلال

بـالـتـزامـن مـع صـمـت ومـشاركـة دولـيـة.. لليوم الـ 63.. الاحتلال يُواصل حربه التدميرية على قطاع غزة

وسط صمت دولي مُطبق، ودعم أمريكي وبريطاني وفرنسي عسكري، يُواصل الاحتلال “الإسرائيلي” لليوم الـ 63 على التوالي حربه التدميرية على قطاع غزة، عبر عمليات قصف جوية وبحرية وبرية تطال كل منشآت ومرافق القطاع المحلية والدولية والأممية.

ومنذ فجر اليوم الجمعة لم يتوقف قصف واستهداف الاحتلال لكافة مناطق ومدن ومخيمات قطاع غزة، تزامنًا مع عمليات توغل بري وقصف مدفعي وجوي طال مساجد ومدارس ومعالم تاريخية.

وفي إحصائية ومعطيات حديثة، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن العدوان العسكري على القطاع؛ والمستمر منذ الـ 7 من أكتوبر 2023، أدى لاستشهاد 17 ألفًا و487 مدنيًا وإصابة 46 ألفًا و480 مصابًا بجراح متفاوتة.

ونوهت وزارة الصحة إلى أن 70% من “ضحايا الحرب الإسرائيلية” هم أطفال ونساء. لافتة النظر إلى وجود أكثر من 7500 مفقود.

وأشارت الصحة إلى أن الاحتلال “الإسرائيلي” واصل ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية لعوائل فلسطينية بأكملها في المدارس والأحياء السكنية بمختلف أنحاء قطاع غزة.

من جانبه، أجمل مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش، بالقول: “الفلسطينيون يموتون بغزة ولا يسمح لهم بالعلاج في الخارج وهذه وصمة عار”، مطالبًا بفتح معبر رفح وإدخال مستشفيات ميدانية أمام العدد الكبير من الجرحى.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال ارتكب أكثر من 1587 مجزرة. مبينًا أن 253 ألف وحدة سكنية تضررت بشكل جزئي، بالإضافة لـ 52 ألف وحدة سكنية باتت غير صالحة للسكن أو تضررت بشكل كلي.

ولفت النظر إلى أن الاحتلال أخرج عن الخدمة 22 مستشفى في قطاع غزة بالإضافة لـ 110 مراكز صحية، واستهدف 59 مركبة إسعاف بشكل مباشر.

وكثّفت قوات الاحتلال قصفها المدفعي، اليوم، على أحياء الشجاعية والصبرة والزيتون والتفاح والدرج والشيخ رضوان بمدينة غزة، وأحياء في مدينة خانيونس جنوبي القطاع.

وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات على محافظة رفح وجنوب شرقي خانيونس جنوبي القطاع؛ واللتان تشهدان عملية توغل بري ومجازر منذ عدة أيام بشكل عنيف ومتواصل.

ونفذ طيران الاحتلال الحربي أحزمة نارية “عنيفة” شرقي مدينة غزة، وقصفت مدفعية الاحتلال بلدة القرارة شمالي خانيونس، والمناطق الشرقية من المدينة.

وواصلت قوات الاحتلال استهداف المنشآت والمدارس التابعة لوكالة الأونروا في قطاع غزة؛ حيث استهدف قناصة الاحتلال مدرسة تأوي نازحين في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة ما أدى لاستشهاد مواطنين وأصيب آخرون.

وفي استهدافه المستمر للصحفيين، ذكرت مصادر اخبارية أن أفرادًا من عائلة الصحفي عبد الحميد عبد العاطي؛ بمن فيهم والدته، استشهدوا بعد استهداف منزلهم في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وأضاف أن عددًا من أفراد عائلة مراسل قناة المنار في قطاع غزة الصحفي عماد عيد، استشهدوا بعد قصف الاحتلال منزلهم في مخيم الشابورة في رفح.

ودمّرت طائرات الاحتلال اليوم الجمعة المسجد العمري الكبير في مدينة غزة، ومسجد يافا أحد أكبر مساجد دير البلح وسط قطاع غزة.

وقال شهود عيان لمصادر اخبارية إن قوات الاحتلال اتخذت من مدرسة عوني الحرتاني ومحيطها نقطة عسكرية جمعت فيها جنودها وآلياتها واستخدمت النازحين في المدرسة بمشروع بيت لاهيا دروعًا بشرية، بينما أعدمت آخرين؛ بينهم أطفال، خلال محاولتهم الخروج من المدرسة.

وأعلن فجر اليوم عن استشهاد أستاذ الحديث الشريف في الجامعة الإسلامية الدكتور محمد أبو زور وعائلته بمجزرة “إسرائيلية” راح ضحيتها 55 مدنيًا في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.

وبعد منتصف الليل، فتحت الزوارق الحربية نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه منازل المواطنين في مدينة رفح جنوبي القطاع، واستهدفت شواطئ المدينة.

وفي الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة، نفذت طائرات الاحتلال الحربية أحزمة نارية وقصفت المدفعية بشكل عنيف وسط وشمال خانيونس، جنوبي القطاع.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى