في ساعات الفجر الأولى من يوم الاثنين، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها انتهاكات صارخة بحق المدنيين الفلسطينيين، شملت اقتحام منازل وتدمير ممتلكات، إلى جانب الاعتقالات العشوائية.
في نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة ومخيم عسكر شرقها وسط مواجهات واشتباكات مسلحة مع الأهالي. وخلال الاقتحام، اعتقلت نقيب الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين إياد عثمان، بعد مداهمة منزله وتفتيشه بشكل همجي. كما طالت الاعتقالات عبد الرحيم وشادي بشكار بعد تدمير أثاث منزلهما في المساكن الشعبية، بالإضافة إلى عبد الله عرفات وصبحي اللداوي، اللذين تعرض منزلهما للتخريب المتعمد.
وفي بلدة تقوع جنوب بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال منازل عدة عائلات واعتقلت 8 شبان من عائلة العمور، وسط ترويع للسكان وتخريب محتويات المنازل
كما استهدفت قوات الاحتلال مخيم قلنديا شمال القدس، حيث اعتقلت الشاب مهند كنعان بعد اقتحام منزله بطريقة عنيفة، فيما واصلت الانتهاكات في الخليل، حيث اعتقلت أحمد عبد الرزاق خمايسة وسيف بسام أبو عيشة، ودمرت ممتلكات عدة منازل في منطقة جبل أبو رمان. كما اعتقلت بهاء عادي وخليل العلامي من بلدة بيت أمر بعد تخريب محتويات منزليهما.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد الجلاد، بعد اقتحام منزله وترويع أفراد عائلته. هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة انتهاكات مستمرة تهدف إلى ترهيب السكان الفلسطينيين وفرض مزيد من السيطرة على الأراضي المحتلة.
