فلسطيني

«الديمقراطية» تدعو للإسراع بتنفيذ قرارات قمة الرياض: كسر الحصار ووقف شامل للعدوان

 

■ دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الدول العربية والإسلامية المشاركة في قمة الرياض الطارئة، إلى الشروع فوراً في تنفيذ قرارات القمة، وخاصة المتعلقة منها بكسر الحصار ووقف العدوان، وإدخال المؤن، والوقود واللوازم الطبية، والحاجات الإنسانية للنازحين إلى داخل القطاع، ودعم الجهاز الطبي في المستشفيات التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي الهمجي، وإخراج جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، ونقل الحالات الخطيرة من الجرحى والمصابين للعلاج في الخارج قبل فوات الأوان.
جاء ذلك تعقيباً على دعوة لجنة المتابعة المنبثقة عن القمة للاجتماع، لوضع خطة التحرك الضرورية للعمل على تنفيذ قرارات القمة.
وقالت الجبهة الديمقراطية لقد انقضى على أعمال القمة أكثر من أسبوع، ومازالت كلها حبراً على ورق، في الوقت الذي يتواصل فيه العدوان الهمجي الإسرائيلي على شعبنا ويتواصل نزف الدم، وترتفع أرقام الشهداء والجرحى بشكل جنوني، وقد تحولت عمليات القتل الجماعي على يد الاحتلال إلى تخريب المستشفيات والانتقام من الأطفال والنساء.
وأضافت الجبهة الديمقراطية أن الحرب الهمجية والوحشية لدولة الاحتلال وبدعم مكشوف من الولايات المتحدة، وعواصم الاستعمار الغربي، لا تستهدف شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية فحسب، بل هي حرب تستهدف المنطقة بأكملها بتداعياتها ونتائجها المرتقبة، وما تشهده غزة من دفاع مستميت، على يد مقاومتنا الباسلة ضد العدوان، وما صمود شعبنا في مواجهة المذابح والمجازر وحملات التطويق والإبادة والتجويع، لا تقف نتائجها عند حدود قطاع غزة أو الأراضي الفلسطينية المحتلة، بل تمتد مفاعيلها إلى المنطقة بأكملها، في تحديات المشروع الأمريكي الإسرائيلي الاستعماري الغربي، لإعادة صياغة أوضاع المنطقة، بما فيها إعادة شعوبنا إلى زمن الاستعمار الهمجي، عبر زرع القواعد العسكرية، لشكل من أشكال الاحتلال المباشر، وتحشيد الأساطيل في البحر المتوسط، والأحمر، والخليج، لترهيب الشعوب، وقمعها، وحرمانها من حقوقها في العيش الكريم في دولة مستقلة كاملة السيادة، ونهب ثرواتها وتجويعها.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن الدول الأعضاء في قمة الرياض تمتلك من عناصر القوة ما يمكنها من أن تعيد رسم الأوضاع السائدة، وأن تفرض إرادتها على دول الغرب بما فيها الولايات المتحدة نفسها، وأن تعزل دولة الاحتلال وأن تعيديها إلى موقعها الذي تستحقه باعتبارها دولة عدوان متمردة على القوانين الدولية، ودولة مارقة، تعطل قرارات الشرعية الدولية.
وشددت الجبهة الديمقراطية على ضرورة امتلاك الإرادة السياسية، باعتبارها الشرط اللازم لتفعيل عناصر القوة التي تختزنها الدول العربية والإسلامية.
يذكر أن لجنة المتابعة تتشكل من وزراء خارجية كل من مصر، الأردن، قطر، فلسطين، العربية السعودية، تركيا، نيجيريا وإندونيسيا ■

الإعلام المركزي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى